أسرع علاج للعصب السابع

أسرع علاج للعصب السابع

---

أسرع علاج للعصب السابع | ماهو مرض العصب السابع و هل العصب السابع خطير و كيف يمكن علاج العصب السابع بزيت الزيتون وماهي أفضل طرق علاج العصب السابع بالاعشاب و  هل العصب السابع يرجع مرة ثانية بعد الشفاء.

يعتبر التهاب العصب السابع من الالتهابات الشهيرة التي قد تصيب أعصاب الوجه، والتي تتسبب للمريض بالكثير من الأعراض اشهرها ارتخاء أحد جانبي الوجه مع جفن العين لنفس الجهة، لذلك سنقوم في هذا المقال من موقع صحة جمال بالتطرق لأسباب وأعراض التهاب العصب السابع، كما سنقوم بتسليط الضوء على أسرع علاج للعصب السابع.

 

ما هو مرض العصب السابع

سنقوم في هذه الفقرة بإجمال الحديث عن مرض التهاب العصب السابع وذلك قبل الحديث عن أسرع علاج للعصب السابع من خلال النقاط التالية:

• يعتبر العصب السابع هو أحد الأعصاب الاثني عشر التي تخرج من قحف الجمجمة وتقوم بتعصيب الوجه.
• العصب السابع هو العصب المسؤول عن التحكم بتعابير الوجه كالضحك والتبسم والبكاء والغمز.
• يمتد العصب السابع مرافقًا للعصب السمعي حيث يلتف حول محيط أجزاء الأذن الوسطى، ليخرج عبر الثقب الإبري الخشائي ثم من خلال الغدة النكافية، بحيث يتفرع إلى عدة فروع من أجل القيام بدوره في المسؤولية عن تحريك عضلات الوجه وعضلات الرقبة.
• يعرف التهاب العصب السابع أو ما يسمى التهاب( بل) أو شلل الوجه النصفي بأنه التهاب يصيب العصب السابع من مجموع الأعصاب القحفية، مما يتسبب بحدوث تشوه وارتخاء في عضلات أحد جهتي الوجه.
• التهاب العصب السابع هو التهاب ممكن أن يصيب جميع الفئات العمرية، حيث يتفاقم وضع المريض خلال مدة 48 ساعة من بداية الإصابة ثم تستقر الحالة، وهو مرض قابل للشفاء ولكن يحتاج من شهر إلى ستة أشهر.

 

أسباب التهاب العصب السابع:

قبل ان نتعرف على أسرع علاج للعصب السابع لنتحدث عن أسباب التهاب العصب السابع حيث لم يستطع العلماء حتى هذه الأيام تحديد السبب المباشر لالتهاب العصب السابع، ولكن الأبحاث الطبية بينت أن أكثر العوامل احتمالية للإصابة بهذا المرض هي:

• العدوى بفيروس هيربس: حيث يعتبر هذا الفيروس هو المسؤول عن الإصابة بمرض النكاف أو مرض هيربس النطاقي.
• الإصابة بفيروس الإيدز (عوز المناعة المكتسبة): حيث يعتبر هذا الفيروس هو المسؤول عن تدمير جهاز المناعة في جسم المريض.
• الإصابة بفيروس (إبشتاين بار): حيث يعتبر هذا الفيروس هو المسبب الأساسي لمرض (كثرة الوحيدات).
• فيروس الهربس البسيط: وهو الفيروس المسبب للتقرحات الجلدية المتقيحة ومرض الهربس البسيط.

قد ينشأ التهاب العصب السابع نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل:

• السار كويد او داء لايم.
• داء الوهن العضلي الوبيل.
• داء السكري.
• متلازمة غيلان بارنييه.
• التصلب المتعدد.
• الجلطات الدماغية.
• ارتفاع ضغط الدم.

 

أعراض ومضاعفات التهاب العصب السابع:

يجب استخدام أسرع علاج للعصب السابع قبل أن تظهر تظهر أعراض التهاب العصب السابع بشكل فجائي، حيث يحتاج المريض لعدة أيام حتى تستقر حالته، وتتمثل هذه الأعراض بما يلي:

• صعوبة شديدة في مضغ الطعام.
• حدوث تقلصات غير منتظمة في عضلات الوجه.
• حدوث اضطراب في كمية دموع العينين إما بالزيادة أو بالنقصان.
• ضعف شديد في حاسة التذوق عند المريض.
• إحساس المريض بتنميل أو آلام قوية في المنطقة خلف الأذنين.
• عدم القدرة على شرب الماء المترافق مع سيلان اللعاب.
• ظهور احمرار في العين في الجهة التي حصل فيها الالتهاب، مترافق مع ارتخاء الجفن وعدم القدرة على الرمش أو إغلاق العين.
• ارتخاء في عضلات الشفتين مما يتسبب للمريض بالتلعثم وعدم القدرة على النطق الصحيح.

قد يتعرض المريض إلى مضاعفات كبيرة، والتي تتمثل بما يلي:

• الوصول إلى حالة الحركة التصاحبية، والتي تنتج عن نمو غير طبيعي للألياف العصبية، حيث يحدث للمريض حركة لا إرادية لبعض عضلات الوجه، عندما يريد المريض تحريك عضلات أخرى.
• قد يعاني المريض من حدوث عمى جزئي أو كلي للعين نتيجة الجفاف التي يحصل بها، والذي ينتج عنه تخرش في القرنية.
• إصابة دائمة ومزمنة للعصب السابع.

 

أسرع علاج للعصب السابع:

سنتطرق في هذه الفقرة إلى أسرع علاج للعصب السابع باستخدام الأدوية الصيدلانية:

الادوية الحاوية على الكورتيكوستيرويدات:

• حيث تعتبر الكورتيكوستيرويدات من أفضل المضادات الحوية التي تستخدم في حالة التهاب العصب السابع.
• حيث تقوم بعلاج الالتهاب والمحافظة على الأعصاب من التلف.

مسكنات الألم المركزية:

• حيث يعاني مرضى التهاب العصب السابع من الآلام الشديدة والصداع المزمن.
• لذلك لابد له من استخدام مسكنات الألم المركزية المفعول من أجل تسكين الآلام المصاحبة للمرض.

المضادات الفيروسية:

• بما أن الفيروسات هي من الأسباب الرئيسية للإصابة بالتهاب الأعصاب ومنها التهاب العصب السابع.
• لذلك لابد أن يتضمن الكورس العلاجي الأدوية المضادة للفيروسات.

قطرة مرطبة للعين:

• تعتبر القطرة المرطبة للعين من الأدوية الأساسية لمريض التهاب العصب السابع.
• وذلك نتيجة الجفاف التي تتعرض له العيون.
• حيث أن عدم استخدام قطرة العين يعرّض المريض لخطر الإصابة بتقرحات القرنية التي قد تتطور إلى الإصابة بفقدان البصر.

يجدر الإشارة إلى أن مريض التهاب العصب السابع يجب عليه الالتزام بالكورس العلاجي في مواعيده المحددة من قبل الطبيب المشرف، لأن التهاون في أخذ العلاج يعرض المريض لمضاعفات خطيرة، كما تتسبب في تأخير الشفاء.

 

علاج التهاب العصب السابع بالأعشاب:

هناك العديد من الأعشاب التي يمكن استخدامها في علاج مرض التهاب العصب السابع و بينها:

نبات الأقحوان:

• حيث يعتبر نقيع الاقحوان بأحد الزيوت الطبيعية كزيت الزيتون أو زيت الحبة السوداء من العلاجات المفيدة في حالة التهاب العصب السابع.
• حيث نقوم بأخذ ملعقة كبيرة من الأقحوان المطحون، ثم نخلطه مع زيت الزيتون بشكل جيد.
• ونقوم بدهن الوجه مرتين يوميًا لمدة عشرة أيام.

البابونج:

• يعتبر نبات البابونج من أشهر الأعشاب المستخدمة في الطب البديل وذلك بسبب مفعوله الكبير في تهدئة الأعصاب والمحافظة عليها.
• حيث نأخذ ملعقة متوسطة من أزهار البابونج الطازجة أو المجففة ونضعها في كوب من الماء الساخن ونغطيها ونتركها عشرة دقائق ثم نقوم بشربها.
• حيث تكرر العملية مرتين في اليوم لمدة شهر.

نبات العطرة:

• وهو من الأعشاب المفيدة والفعالة في حالة التهاب العصب السابع.
• حيث نقوم بوضع عدة اوراق من عشبة العطرة الطازجة في كوب من الماء المغلي وتركها لتنقع حوالي خمسة دقائق.
• ثم نصفيها ونشربها، حيث يفضل شرب نقيع العطرة ثلاث مرات في اليوم.

 

علاج التهاب العصب السابع بزيت الزيتون:

يعتبر أسرع علاج للعصب السابع و من أفضل أنواع الزيوت الطبيعية لعلاج التهاب العصب السابع، حيث يتم ذلك كما يلي:

• نأخذ مقدار ملعقة متوسطة من زيت الزيتون الصافي ونقوم بتسخينها إلى أن تصبح فاترة.
• نقوم بتدليك الوجه من الجهة التي حصل فيها الالتهاب، بحيث تكون عملية التدليك بشكل دائري خفيف دون استخدام القوة.
• تكرر عملية التدليك بزيت الزيتون مرتين يوميًا ولمدة شهر.

 

الأكل الممنوع لمرضى العصب السابع:

• ليس هناك من طعام ممنوع لمرضى العصب السابع، بل يعتبر الغذاء المتوازن والصحي من الأمور الضرورية في فترة علاج المرض.
• حيث يجب أن يحتوي النظام الغذائي عل البروتينات الحيوانية والنباتية.
• بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن المختلفة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه يجب عدم مضغ اللبان وخصوصًا في الايام الاولى لأن ذلك يضر بالعصب السابع.

 

علامات تحسن التهاب العصب السابع:

وتتلخص علامات بدء شفاء التهاب العصب السابع بالبنود التالية:

• بدء عودة عضلات الوجه إلى طبيعتها قبل الإصابة بالمرض.
• عودة القدرة على تحريك الفم والشعور به بصورة تدريجية.
• بدء عودة حاسة الذوق للمريض.
• عودة القدرة على تحريك العين وفتحها وإغلاقها.
• استعادة المريض القدرة على المضغ والبلغ بشكل تدريجي.

 

بعض النصائح المنزلية أثناء العلاج:

سنقدم في هذه الفقرة العديد من النصائح التي على المريض الالتزام بها خلال فترة العلاج:

• المواظبة على تدليك الوجه لعدة مرات في اليوم، حيث ينشط ذلك الدورة الدموية وبالتالي التقليل من الالتهاب.
• مضغ الطعام بشكل جيد على الرغم من صعوبة العملية، وذلك ليسهل على المريض بلعه، مع الحرص على تناول طعام سهل البلع.
• ممارسة تمارين تحريك عضلات الوجه حيث تساهم هذه التمارين في تحريك العصب السابع والتخفيف من الالتهاب.

 

في نهاية مقال أسرع علاج للعصب السابع:

وبالتالي نكون قد تحدثنا في هذا المقال عن مرض التهاب العصب السابع من حيث أسباب المرض وأعراضه وطرق علاجه، كما بينا أسرع علاج للعصب السابع.